Apple iPhone 16 

 

 

 

 

الاتحاد الأوروبي يضغط على آبل لفتح Siri أمام المنافسة
يبدو أن الاتحاد الأوروبي يسعى لإجبار شركة آبل على منح مستخدمي أجهزتها خيار استخدام مساعدين صوتيين آخرين غير Siri، مثل ChatGPT أو Google Gemini. هذا التوجه الجديد قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في أنظمة iPhone وiPad وMac، حيث سيكون بإمكان المستخدمين قريبًا اختيار مساعد صوتي تابع لطرف ثالث كخيار افتراضي.

Siri، الذي كان أحد أبرز ميزات آبل منذ سنوات، يواجه الآن تراجعًا في الأداء والشعبية، خاصة في ظل التطور السريع للمساعدات الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويزداد الموقف تعقيدًا بعد تأجيل إطلاق نسخة Siri المعززة بالذكاء الاصطناعي من iOS 18 إلى iOS 19، مما يُظهر تأخر آبل مقارنة بالمنافسين.

خطوة أوروبية لكسر احتكار آبل
الاتحاد الأوروبي لا يتوقف عن السعي لفتح المجال أمام المنافسة في سوق التكنولوجيا. وضمن هذا الإطار، تشير تقارير إلى أن المفوضية الأوروبية تستهدف الآن Siri كأحد مظاهر الاحتكار في أجهزة آبل.

بحسب ما نشره الصحفي مارك غورمان عبر "بلومبرغ"، هناك احتمال كبير أن تضيف آبل قريبًا إعدادًا جديدًا يسمح للمستخدمين بتغيير المساعد الصوتي الافتراضي، ما يمنح بدائل مثل ChatGPT وGemini فرصة للدخول بقوة إلى أجهزة آبل في أوروبا.

هذه الخطوة، إن تم تنفيذها، ستُشكّل ضغطًا كبيرًا على آبل، خاصة أن Siri يعاني من تراجع في الأداء، في الوقت الذي تحقق فيه التقنيات المنافسة تقدمًا سريعًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.

غرامات وانتقادات أوروبية
جهود آبل الأولى لفتح نظامها أمام الآخرين، تطبيقًا لقانون الأسواق الرقمية الأوروبي (DMA)، لم تكن كافية حسب رأي المفوضية الأوروبية، ما دفعها لفرض غرامة مالية ضخمة وصلت إلى 500 مليون يورو.

وقد لاقت هذه العقوبة صدى واسعًا حتى في السياسة الأمريكية، حيث عبر الرئيس السابق دونالد ترامب عن استيائه، وسط تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

AirPods Pro 2:

 

 

 تحديث قوي في عالم السماعات اللاسلكية
طرحت آبل الجيل الثاني من AirPods Pro بتعديلات واضحة، أبرزها: مكبرات صوت جديدة، شريحة H2 المتقدمة، وتصميم علبة محسّن. لكن أكثر ما يميزها هو الأداء الرائع في خاصية إلغاء الضوضاء، التي وصلت إلى مستوى مذهل.

أهم الميزات:

    صوت واضح وموزون بدقة.

    نظام إلغاء الضوضاء شديد الفعالية.

    وضع الشفافية التلقائي يُظهر الأصوات المحيطة بوضوح طبيعي.

    تصميم مريح للغاية.

    اندماج رائع مع أجهزة آبل الأخرى.

    جودة مكالمات ممتازة.

    استجابة سريعة عبر البلوتوث.

العيوب:

    تجربة غير متكاملة عند استخدامها مع أجهزة أندرويد.

    عمر بطارية أقل مقارنة ببعض المنافسين.

وبعد مرور ثلاث سنوات على الإصدار الأول، أعادت آبل بتلك السماعات ترسيخ موقعها في السوق، من خلال أداء صوتي فائق وتقنيات متطورة تمنح المستخدم تجربة صوتية فريدة. وإن كنت من مستخدمي iPhone، فإن AirPods Pro 2 خيار مثالي.

FreeBuds Pro 4: 

 

 

 

إتقان متجدد من Huawei
كالعادة، تواصل Huawei تطوير سماعاتها الفاخرة، ومع FreeBuds Pro 4 نلاحظ تحسينات دقيقة شملت جودة الصوت، التي أصبحت أكثر وضوحًا وتوازنًا، دون مبالغة في الترددات العالية. كذلك تم تحسين نظام التحكم والمكالمات.

ومع أن البطارية ليست الأفضل، ولا تزال تقنية إلغاء الضوضاء بحاجة لبعض التطوير، فإن هذه العيوب لا تؤثر كثيرًا على جاذبيتها في سوق السماعات نصف داخل الأذن. تقدم FreeBuds Pro 4 تجربة صوتية راقية وراحة استخدام ممتازة.